الخميس، 26 أغسطس 2010

حنظلة شاهد العصر الذي لايموت


مقتطفات من كتابي الذي واجهت صعوبات في الموافقة على طباعته:
ناجى العلى الفنان الذى حول فرشاة الرسم إلى مدفع رشاش، وقطرات الألوان إلى رصاصات لم
تعرفها الحضارة من قبل، لم يكن من السهل الكتابة عن الفنان الذى رسم انكساراتنا وإن كثرت وانتصاراتنا وإن قلت. انه الرسام غير العاديّ وابن الثورة الفلسطينيَّة والمخلص لها، الذي اغتيل في إحد شوارع لندن.

كغيره من أبناء فلسطين نشأ ناجى العلى فى الشتات بعيداً عن الأرض التى شهدت أولى لمساته والسماء التى زفر فيها أول أنفاسه، كانت آلام الغربة رفيقه الأول لكنها لم تتمكن من محو أحلامه التى لم تكتمل، ولا رؤيته التى تكونت تحت شمس مخيم اللاجئين، فخرج من بين هذه الحطام عملاقاً لم يعهده هذا العصر الذى ظن أن القوة فى السلاح وحده؛ عملاقاً ربك أعتى الرجال والمؤسسات بسلاح واحد فقط فى يده فتاك يصيب أهدافه بدقة وسهولة وقوة وهو قلم وريشة ناجى العلى.

مرّ قرن ونصف القرن والكاريكاتير الصحفي سلاح إعلامي أخّاذ، ساخر، ذكي .. وجارح.
منذ قرن ونصف القرن لم يتم اغتيال إلا رسام كاريكاتير واحد بسبب رسومه،
هذا الرسام اسمه ناجي العلي. عندما أطلق الرصاص عليه في إحد شوارع لندن صيف عام 1987هبّ الوسط الثقافي والسياسي والإعلامي ليستنكر الإغتيال بأسطع الكلمات وأقواها، وليعلن وقوفه الى جانب الضحية شاجباً عمل المجرمين أو من يقف وراءهم، وليسمي ناجي العلي ضميراً للقضية الفلسطينية ومعبراً عن إرادة المقاومة الباسلة لدى شعبه.

ناجي العلي شخصية خرافية .. ورسام مبدع .. مزج الكلمة بالريشة .. ووضع رسم الكاريكاتير في موقع استثنائي في تاريخ الكاريكاتير العربي الحديث.
وقتها وعلى مدى أكثر من عام ازدحمت الصحف بالمقالات والبيانات والقصائد والرسوم عن ناجي الفنان والقضية.

ولأنه ناجي العزة و الصمود

ولأنه ناجي فلسطين

ولأنه ناجي الإباء و الوفاء

ولأنه ناجي حنظلة و أحمد مطر وغسان كنفاني

..... و لأنه ناجي المنفى و التشريد

فقد ما يزال يعيش بين ظهرانينا بسيرته العطرة و طفله حنظلة.. طبع في ذاكرتنـا ..برسوماته عشقناه من تلك الرسوم (حنظله) كان الابرز والابرع بتصوير همومه وهموم شعب كامل او شعوب عربيه .. ولن يحتاج الفلسطينيون اليوم إلى ذاكرة تذكرهم بناجي العلي؛ فلم تمحُ الأيام الحالكة ذكراه وكأنه يعيش بينهم ومعهم فوجه حنظلة ابن ناجي العلي " ابن القضية أيضا" لازال يرافقهم في شوارع المخيمات ويطل بوجه على بيروت وغزة كل صباح، فلن ينسى الفلسطينيون ناجي وابنه حنظلة وغسان كنفاني واخيراً محمود درويش لأنهم الذين شكلوا مثلثاً أدبياً كاملاً للأدب الفلسطيني في الشعر والرواية ورسم الكاريكاتير ؛فحكايات غسان كنفاني لازالت نبراسا له ترقي بها أوجاعهم،. وقصائد درويش بقيت ظاهرة إنسانية مميزة وعلامة بارزة في الشعر العربي والأدب الملحمي المصهور بالمعاناة ، ورمزاً لقضية وبلد وشعب ووطن "على هذه الارض من يستحق الحياة".أما قلم ناجي العلي يختلف عن باقي الأقلام لأنه تحول إلى ريشة يرسم بها رسوماته التي صورت الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني - ولا أبالغ – إنها عبرت أكثر من الشعر والنثر والرواية في تجسيد قضيتهم على تسجيل نبضهم وألمهم ومعاناتهم وقهرهم - ولا أظن - أن النجوم تموت ولا تأفل ، أنها فقط تحتجب لفترة خلف الغيوم ،ومن ثم تعود مجددا ..حتى وإن كانت قد غادرت مكانها من ملايين السنين .



فمن هو ناجي العلي وطفله حنظلة ؟
وهل بقي حنظلة شاهد العصر الذي لا يموت؟
لقاء عابر في أول الستينيات مع الكاتب غسان كنفاني (*)غيّر مجرى حياته.
فلقد أطلعه على عدد من رسومه. فلمس كنفاني موهبته وحماسته فنشر له رسماً في مجلة "الحرية"
يمثل خيمة على شكل بركان، ستشكل له تلك اللحظة النقلة الأهم في حياته وتعاطيه مع قصة الرسم.

رحل ناجى العلى عام 1963 للكويت وعمل رساماً ومخرجاً ومحرراً صحافياً بمجلة (الطليعة الكويتية) وكان الهدف من عمله فى تلك الفترة جمع المال لدراسة الفن فى القاهرة أو فى إيطاليا، لكنه ترك الكويت وعاد إليها عام 1968 ومكث يعمل فى جريدة (السياسة الكويتية) وبقي فيها رسام كاريكاتير حتى عام حتى عام 1975.ثم عرض عليه العمل في جريدة "السفير" اللبنانية في وقت كان الانقسام السياسي في لبنان قد بلغ مبلغه،
وراحت رهانات القوى اللبنانية تفرز بحد السكين القوى السياسية والاجتماعية،
وتترك ظلالها القوية على كل وسائل الإعلام، في هذه التربة يجد ناجي منبره المثالي حيث لا حسابات وسطية، فالعالم السياسي حوله مقسوم الى أبيض وأسود.

عام 1977 أصبح يعمل لصحيفة "السياسة" الكويتية إضافة الى "السفير" حتى عام 1982 في هذه الحقبة كانت رسومه تمس كل الأطراف، من الأعداء المعلنين: إسرائيل وأمريكا، الى قائمة دول الاستبداد العربية الى كل أعداء العرب وفلسطين، فرسم عن الديموقراطية، والبترول، والمخيمات، والفقر، والمعتقلين السياسيين، والخلافات العربية، والخلافات الفلسطينية، والتنازلات المعلنة والمضمرة،
وكانت في كل ذلك نجمة الصبح لها إسم واحد: فلسطين.
وانتخب عام 1979 رئيساً لرابطة الكاريكاتير العرب، ثم ترك بيروت عام 1983 متوجهاً إلى الكويت للعمل فى جريدة (القبس الكويتية) حتى أكتوبر من عام 1985.

ترك ناجى العلى الوطن العربى كله عام 1985 وتوجه للعمل فى جريدة (القبس الدولية) بلندن حتى اغتياله عصر يوم 22 يوليو عام 1987.


للكلام عن رسوم ناجى العلى يجب علينا الكلام عن كل من رفضوا الحقيقة السوداء والواقع المرير الذى غلف الحياة العربية فى تلك الفترة –فترة ضياع فلسطين- والتى نحيا الآن نتائجها فى الوطن العربى كله لا فى فلسطين فحسب.

كان "حنظلة" طفل ناجى العلى الذى اختصر فيه طفولة فلسطين المشردة بين المخيمات؛ شاهداً على كل ما رسم وكل ما نشر يشارك مرة بإلقاء الحجارة ومرة يكتفى أن يكون متفرجاً وحسب، ظل "حنظلة" الرمز الذى تركه ناجى العلى ورائه لا يموت أبداً شاهداً على ما يجرى حتى الآن.

الأزمة المالية والاقتصادية العالمية تحت المجهر


تصاحب كل الأنظمة الوليدة أحاديث تنبؤية عن مستقبلها وتوقعات الخبراء والمهتمين بها لاستشراف المستقبل، وعلماء الاقتصاد الوضعي قد تنبئوا من قبل بانهيار النظام الاقتصادي الاشتراكي؛ لأنه يقوم على مفاهيم ومبادئ تتعارض مع فطرة الإنسان وسجيته ومع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية.

كما تنبأ العديد من رواد النظام الاقتصادي الرأسمالي بانهياره؛ لأنه يقوم على مفاهيم ومبادئ تتعارض مع سنن الله ومع القيم والأخلاق، كما أنه يقوم على الاحتكار والفوائد الربوية (نظام فوائد القروض والائتمان) التي يرونها أشر شر على وجه الأرض، حيث تقود إلى عبادة المال وسيطرة أصحاب القروض (المقرضون) على المقترضين، وتسلب حرياتهم وأعمالهم وديارهم وتسبب آثارا اجتماعية واقتصادية خطيرة.

مظاهر الأزمة

ولقد بدأت إرهاصات ومعالم انهيار النظام المالي العالمي في الظهور وأصابت أصحاب الأموال وغيرهم بالهلع والذعر والرعب، كما ارتبكت المؤسسات المالية والوسطاء معها في التفكير في وضع الخطط للإنقاذ، كما أحدثت للحكومات خوفا على أنظمتها وديمومتها.

وكان من مظاهر هذه الأزمة على سبيل المثال ما يلي:

- الهرولة في سحب الإيداعات من البنوك؛ لأن “رأس المال جبان”، وهذا ما تناولته وكالات الإعلام المختلفة.

- قيام العديد من المؤسسات المالية بتجميد منح القروض للشركات والأفراد خوفًا من صعوبة استردادها.

- نقص السيولة المتداولة لدى الأفراد والشركات والمؤسسات المالية، وهذا أدى إلى انكماش حاد في النشاط الاقتصادي وفى جميع نواحي الحياة؛ مما أدى إلى توقف المقترضين عن سداد دينهم.

- انخفاض مستوى التداولات في أسواق النقد والمال، وهذا أحدث ارتباكا وخللا في مؤشرات الهبوط والصعود.

- انخفاض مستوى الطاقة المستغلة في الشركات بسبب نقص السيولة وتجميد الحصول على القروض من المؤسسات المالية إلا بأسعار فائدة عالية جدا وضمانات مغلظة.

- انخفاض المبيعات، ولاسيما في قطاع العقارات والسيارات وغيرها؛ بسبب ضعف السيولة.

- ازدياد معدل البطالة بسبب التوقف والإفلاس والتصفية وأصبح كل موظف وعامل مهددا بالفصل.

- ازدياد معدل الطلب على الإعانات الاجتماعية من الحكومات.

- انخفاض معدلات الاستهلاك والإنفاق والادخار والاستثمار، وهذا أدى إلى مزيد من: الكساد، والبطالة، والتعثر، والتوقف، والتصفية، والإفلاس.

الأسباب الحقيقية

وما سبق يُثير التساؤل الأهم من وجهة نظري وهو: ما الأسباب الرئيسية والحقيقية لهذه الأزمة؟

الأسباب الرئيسية لهذه الأزمة يمكن استخلاصها من أقوال علماء غربيين شهدوا بذلك شهادة علمية، ومنهم الذين حصلوا على جائزة نوبل في الاقتصاد مثل موريس آليه الذي قال: “إن النظام الاقتصادي الرأسمالي يقوم على بعض المفاهيم والقواعد التي هي أساس تدميره إذا لم تعالج وتصوب تصويبا عاجلا”، كما تنبأ العديد من رجال الاقتصاد الثقات إلى أن النظام الاقتصادي العالمي الجديد يقوم على مبادئ تقود إلى إفلاسه.

العلاج بالحبة السوداء




حبة البركة
( الحبة السوداء )

التسمية و التصنيف
الحبة السوداء ، حبة البركة ، الكمون الاسود ، القزحة ، الشونيز ، شونياز ، بالكالونجي الاسود ، الكراوية السوداء
Nigella sativa , Black Cumin



من أسماء الحبة السوداء المشهورة "حبة البركة" و هي كما يقال نسبة للصحابية الجليلة, الجارية السوداء – بركة – وهي مولاة رسول الله صلى الله عليه و سلم و حاضنته المعروفة باسم "أم أيمن" . و لقد استعملت أم أيمن رضي الله عنها الحبة السوداء لمعالجة المرضى عملا بدعوة النبي الكريم فسميت باسمها " حبة بركة " و مع الزمن أضيف إلى اسمها ( الـ ) التعريف تيمنا و تبركا فأصبحت تعرف بحبة البركة .
ولهذه الحبة أسماء أخرى عرفها العرب مثل ( الشهنيز, الشونيز ) ولقد ورد في القاموس المحيط: الشيينز و الشونيز و الشونز و الشهنيز: الحبة السوداء .
الشونيز بلغة الفرس ، و تسمى : الكمون الأسود في السودان وتسمى : الكمون الهندي ، وتعرف الحبة السوداء في بلاد الشام و مصر باسم ( حبة البركة ) و في الجزائر ( سنوج ) و في المغرب ( بسباس ) وفي اليمن ( مجسطة ) و يسميها الإنكليز بالكراويا السوداء أو الكمون الاسود ( Nigella, Black cumin ) و بالفرنسية ما يفهم من كلمة الحبة السوداء بلغتهم (Graine Noire) والكمون الكاذب ( Faux cumin ) ومن أسمائها في البلدان الإسلامية: الحبة المباركة و القزحة و السويداء .
تنتمي الحبة السوداء Nigella إلى العائلة النباتية الشقيقة Ranun Culaccae و يوجد منها عالميا أكثر من عشرين صنفا لكن أكثر أنواعها شهرة و استعمالا في المجال الطبي ثلاثة أنواع :
1- الحبة السوداء المزروعة Nigella Sativa ومن أسمائها الكمون الأسود و الكمون الهندي و يسميها الأكثر Small Fenel Flower
2- الحبة السوداء الحقلية N.Arvensis ويسميها الإنكليز Small Fennel وهي تنمو بريا في الحقول.
3- الحبة السوداء الدمشقية: N.Damascena أو الشامية و تدعى أيضا بالحبة السوداء التركية و يسميها الإنكليز Wild Fennel و يزرعونها في الحدائق لجني أزهارها و بذورها, كما يمكنها أن تنمو بريا في الحقول.




طريقة عملها
عكف العلماء منذ زمن على معرفة كيفية عمل الحبة السوداء وخاصة دورها في عملية التئام الجروح، والذي استدعى معرفة مكونات البذور، والتي وُجِد أنها تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن والبروتينيات النباتية، بالإضافة إلى بعض الأحماض الدهنية غير المتشبعة.
الجدير بالذكر، أن كثيرًا من الزيوت النباتية ومنها زيت حبة البركة تحتوي على العديد من الأحماض الدهنية الأساسية والمهمة لصحة الجلد والشعر والأغشية المخاطية، وكذلك عملية ضبط مستوى الدم وإنتاج الهورمونات بالجسم وغيرها من الوظائف الحيوية المهمة.
الحبة السوداء شفاء من كل داء
رغم كل ما كتب عن الطب النبوي فما زال البعض يناقش في حقيقة وجود هذا الطب, و أنه كما قال بعضهم طب كان يمارس زمن بعثة النبي صلى الله عليه و سلم فليس للأمة حاجة به بعد تقدم الطب و إحرازه السبق في كثير من الميادين, يقولون هل بعد هذا التقدم الكبير نعود لنمارس الحجامة و نتداوى بالحبة السوداء و غيرها مما دعا النبي صلى الله عليه و سلم إلى التداوي به ؟
لقد بعث محمد صلى الله عليه و سلم نبيا و هاديا إلى الخلاص إلى سعادة الدنيا و الآخره, و جائت تعاليمه العظيمة لتتدخل في كل أمر من أمور حياتنا, و كثير منها يتعلق بصحة الفرد و بناء المجتمع القوي. فقد شرحت لنا الأحاديث النبوية آداب الطعام و الشراب و نظافة اليدين قبل الطعام و بعده, و أن نأكل و نشرب من غير سرف, و على أي وضعية ننام, بل و تعلمنا كيف نتعامل مع شعر الإبط و العانة, و تقليم الأظافر و ينهانا عن الأطعمة و الأشربة الضارة لجسمنا و بالمحافظة على صحة البيئة و على نظافة و سلامة مصادر المياه من التلوث, و في الصحة الجنسية حرم العلاقات الجنسية المنحرفة و الشاذة كالزنى و اللواط و التي نلمس اليوم نتائجها في وقاية المجتمع المسلم من وباء العصر "الإيدز".
نعم لقد جاءت هذه الرسالة من خالق الإنسان, رب السماوات و الأرض و هو يعلم ما يصلح جسده و عقله "ألا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير" و ليس من قبيل المبالغة إذا قلنا أن أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم في الصحة و المرض تمثل نموذجا رائعا في الطب الوقائي, بل كانت سبقا في هذا المجال لأحث ما قرره هذا الطب فكان هذا السبق النبوي إعجازا علميا طبيا لا مراء فيه, و إن هذه التعاليم التي جاءت بها رسالة محمد صلى الله عليه و سلم عن صحة الإنسان و البيئة لو طبقها المسلمون كما أمرهم صاحب الرسالة لنتج عن ذلك جيل مسلم صحيح البدن و العقل و الدين.
إعجاز المقولة النبوية: " إن في الحبة السوداء شفاء من كل داء".
قال صلى الله عليه و سلم: "لكل داء دواء فإذا أصاب دواء الداء شفي بإذن الله" فهذا حديث عظيم يحث فيه النبي صلى الله عليه و سلم المؤمنين على التداوي و يحثهم بالبحث عن الدواء المناسب الصحيح حتى يقع الشفاء.
الحبة السوداء عشبة حولية تعلو 30 سم ، لها ساق منتصبة متفرعة وأوراق دقيقة عميقة القطع وازهار زرقاء إلى رمادية وقرون وبذور مسننة ، موطنها غربي آسيا ، تزرع في كثير من أنحاء آسيا ومنطقة البحر المتوسط لبذورها وكنيته حدائق . تجمع البذور عندما تنضج .

تحتوي البذور على 40% من الزيت الثابت واحد من الصابونينات ( الميلانتين ) وحوالي 1.4% من الزيت الطيار .


زيت حبة البركة تحتوي على العديد من الاحماض الدهنية الاساسية
تحتوي حبة البركة على مادة Nigellone وهي أحد مضادات الأكسدة الطبيعية وكذلك الجلوتاثيون .
تحتوي بذور حبة البركة على حمض الأرجينين .

وقد عثر على الحبة السوداء في قبر توت عنخ آمون ، وقد أورد دستورديرس الطبيب الاغريقي ( طبيب يوناني شهير عاش في القرن الأول الميلادي ) أن بذور الحبة السوداء تؤخذ لعلاج الصداع والنزلة الانفية والم الاسنان والديدان المعدية ، كما تؤخذ بكميات كبيرة كمدر للبول وللحض على الحيض وزيادة درّ الحليب .

ورد حديث في صحيح البخاري عن عائشة - رضي الله عنها - أنه قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: " إن هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام، قلت: وما السام؟ قال الموت ".

على غرار كثير من اعشاب التوابل الطهيّة ، تفيد بذور الحلبة السوداء الجهاز الهضمي وتلطف ألم المعدة وتشنجاتها وتخفف الريح وانتفاخ البطن والمغص . كما أن البذور مطهرة .

وكانت حبة البركة تستعمل منذ القدم في تتبيل الفطائر لتكسبها الطعم الشهي ، كما تخلط مع العسل الاسود والسمسم بعد سحقها حلاوة تؤخذ على الريق كمقوية ومنبهة وطاردة للبلغم ولمقاومة شدة البرد في الشتاء القارص وزيادة المناعة ضد نوبات البرد والربو .
استعمالات الحبة السوداء الغذائية

تعتبر كل أنواع الحبة السوداء كأفاوية أو توابل ( مشهيات – بهارات ) تدخل في صنع المعجنات و تضاف للفطائر و تؤكل مع الجبنة كما تضاف إلى الخيار و الباذنجان حين كبسه لصنع المخللات. و تستعمل في أوروبا لصنع أنواع الحلوى و الكاتو, أما زيتها فيدخل في العديد من الصناعات الغذائية, و الذي يستخرج من الحبة الدمشقية ويستعمل في تحضير العطورات ومواد الزينة.
وليعلم أن تسخين هذه البذور يفقدها زيتها الإيتري و بالتالي تفقد كثيراً من خصائصها الطبية كما أن أكلها هكذا دون طحن قد يقلل من فرص الإستفادة منها لأنها إذا لم تمضغ جيدا و دخلت كاملة بقشرها فإنها تمر من الجهاز الهضمي وتخرج كما دخلت دون أن يستفاد منها(1).
لذا فنحن نرى أن سحقها أو طحنها ثم تناولها مع الغذاء أو الحليب أو مع ما يناسب طعمها هو الحل الأمثل للإستفادة منها وهي كثيراً ما تزرع في حدائق أوروبا كنبات للزينة لجمال منظر أزهارها علاوة على كونها زراعة وافرة المحصول, اقتصادية و مربحة كما تعطي للنحل رحيقاً حلواً وفيراً و يعتبرها النحالون من النباتات المعسلة أي التي يفضلها النحل.
وإذا طبخت حبة البركة بعد سحقها مع زيت الزيتون ولبان ذكر زادت قوة الباه بعد اليأس .
وإدمان شربها يدر البول والطمث واللبن .
ويستخرج من بذرها زيت يوضع منع 5 نقط فقط على القهوة فتهدأ الأعصاب المتوترة ، ويفيد للسعال العصبي والنزلات الصدرية .
وينبه الهضم ويدر اللعاب ويطرد الرياح والنفخ ويدر البول والطمث .
وإذا طبخت حبة البركة بالخل وتمضمض بماء مطبوخها بادرآ نفع وجع الأسنان عن البرد .

وإستخلص من حبة البركة بطب الإسكندرية مادة أسموها " نيجلون " من اسمه اللاتيني " نيجلاستيفا " وهذه المادة تعالج أزمات الربو والسعال الديكي .
كما إستعملت حبة البركة قي علاج أمراض المرارة والكبد . والأفضل إستعمال حبة البركة كاملة .

أسماء وصفات يوم القيامة في القرآن الكريم


بعض أسماء وصفات يوم القيامة في القرآن الكريم



الآخرة- الخافضة- الحاقّة- الرّاجفة- الرّادفة- الرّافعة- الساعة- الصاخّة- الغاشية- القارعة- المعاد- الواقعة- اليوم الآخر- يوم البعث- يوم تُبلى السرائر- يوم التغابن- يوم التّلاق- يوم التناد- يوم الجمع- يوم الحساب- يوم الحسرة- يوم الحق- يوم الخروج- يوم الخلود- يوم الدين- يوم عسير- يوم عظيم- يوم عقيم- يوم الفتح- يوم الفصل- يوم القيامة- يوم كبير- يوم محيط- يوم مشهود- يوم معلوم- يوم موعود- يوم الوعيد-يوم الجزاء- يوم النّدامة- يوم الشهادة- يوم النشور- يوم لاينفع مال ولابنون الاّ من اتى الله بقلب سليم.

أسماء وصفات الرسول الواردة في القرآن الكريم





الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على طه الأمين
وبعد



أسماء وصفات الرسول عليه السلام
الواردة في القرآن الكريم
أحمد ~~ الأمين ~~ البشير
خاتم النبيين ~~ داعياً إلى الله
رحمة للعالمين ~~ رحيم ~~ رسول
رسول الله ~~ رسول مبين ~~ رؤوف
سراجاً منيراً ~~ شاهد ~~ شهيد
طه ~~ عبد الله ~~ مبشّر ~~ محمد
المدثِّر ~~ المزمِّل ~~ مذكّر ~~ منذر
ناصح أمين ~~ النبي ~~ النبي الأمّي
نذير ~~ النذير المبين ~~ يس.
صلى الله عليه وسلم

والله أعلم

أسماء الله الحسنى ومعانيها


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ان لله عز وجل تسعه وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنه ) .

الله جل جلاله (هو الاسم امفرد العلم لذاته القدسية ، الجامع لجميع الصفات الالهيه واحياة الأزليه والعلم والقدرة والارادة ، واليه يفرع الناس اذا مسهم الضر )
الرحمن ( ذو الرحمه الواسعه الشامله المتعطف لرحمته )
الرحيم ( اسم لذاته المقدسة وصفة لربوبيته السرمدية ، كتب رحمته على نفسه واختص بها عبادة المؤمنين )
الملك ( القائم على تدبير خلقه ، والمنزه عن الظلم يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد )
القدوس ( الظاهر المنزه ، الجامع لاوصاف الكمال الممدوح بالفضائل والمحاسن )
السلام ( الذي سلمت ذاته وصفاته وأفعاله من كل ما لا يليق بكماله )
المؤمن ( الذي يفزع اليه الخائف فيؤمنه ، فلا أمن وأمان الا منه جل جلاله )
المهيمن ( الرقيب والشاهد على خلقه والمؤتمن والمستولي عليهم بالرعاية والقدرة )
العزيز ( الغالب على أمره المتفرد بالعزة والجلال يعز من يشاء ويذل من يشاء )
الجبار ( أنه يجبر الخلق وينفذ مشيئته فيهم على ما أراد من أمره ونهيه ويخضع لعظمته كل شيء )
المتكبر ( المتفرد بالعظمة والكبرياء والمتعالي عن صفات الخلق فلا كبرياء الا لنفسه )
الخالق ( أنه يخرج الاشياء من العدم الى الوجود بتقدير وتدبير وعلم وقدرة )
الباري ( المبرىء والمطهر لأمشاج الخلق الأول لعبده المؤمن من الشرك )
المصور ( هو الذي أنشأ خلقه على صور مختلفه ليتعارفوا بها وليميز بعضها عن بعض )
الغفار ( انه يغفر الذنوب مرة بعد مرة وهو كثير الغفران لعباده الذين تابوا
اليه واستغفروه فغفر لهم وسترهم لئلا يفتضحوا يوم الحساب )
القهار ( القاهر فوق عباده يعتصم ظهور الجبابرة ويذل رقاب الفراعنه)
الوهاب ( الجواد المنعم المفضل بالعطايا ، كثير النوال دائم المعروف على جميع خلقه )
الرزاق ( أنه المتكفل بالرزق والقائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها المادي والمعنوي )

الفتاح ( الذي يفتح أبواب الرزق والرحمه لعباده ، ويفتح عيون بصائرهم ليبصروا الحق ويتبعوا سبل السلام )
العليم ( العالم بالسرائر والخفيات ) ، عالم بما هو كائن وما يكون سبحانه قد احاط بكل شيء علماً )
القابض ( أنه يقبض الأرواح بالموت الذي كتبه على عباده )
الباسط ( الذي ينشر رحمته وفضله على عباده ، يرزق ويوسع ويجود ويعطي أكثر مما يحتاج اليه العبد )
الخافض ( أنه يغفر ذنباً ويفرج كرباً ويرفع قوماً ويضع آخر )
الرافع ( عظيم الصفات المستحق لدرجات المدح والثناء وليس لأحد من خلقه هذه الصفه وهو الذي يرفع أولياءه ويعزهم وينصرهم )
المعز والمذل ( أي ان طرفي الامور بيده سبحانه يعز من يشاء ويذل من يشاء )
السميع ( أنه يسمع الجهر من القول ويسمع السر وأخفى )
البصير ( هو الذي يشاهد ويرى في ظلمات البر والبحر وما تحت الثرى وهو الرقيب والمشاهد على كل شيء )
الحكم ( الذي يحكم ويفصل بين الناس فيما شجر بينهم ، وهو الذي يسمي الحكم ولا راد لحكمته )
العدل ( أي أنه لا يحكم الا بالحق ، ولا يقول الا الحق ، ولا يفعل الا الحق )
اللطيف ( أنه هو الذي يسري لطفه الخفي في رفق ورأفه في جميع مخلوقاته من حيث يعملون ومن حيث لا يعملون )
الخبير ( لا تعزب عنه الاخبار ظاهرها وباطنها لا في السماوات ولا في الارض )
الحليم ( أنه ذو الصفح والأناة الذي لا يعجل بالعقوبه مع المقدرة ،فلا يستفزه غضب ولا يستخفه جهل جاهل ولا عصيان عاصٍ )
العظيم ( ذو العظمة والهيبة والجلال ، المتعالي بعظمته على كل عظيم فلا يعجزه شيء ولا يمكن أن يعصى كرهاً )
الغفور ( كثير الغفران والصفح ، كلما أذنب العبد واستغفر غفر الله له )
الشكور ( هو الذي يدوم شكره ويعم فضله فيجازي كل صغير وكبير ، تعليل في الطاعه من النعم )
العلي ( أنه هو العلي الأعلى فوق خلقه ، ولا يعلوا الى مقامهالرفيع أحد ، وهو المستحق لدرجات المدح والثناء )
الكبير ( الكبير المتعال ، العظيم في صفاته ، المرهون سلطانه ، وهو في المقام الاعلى لاتدركه الأبصار حتى يصفه الواصفون ).
الحفيظ ( انه هو الذي يحفظ السموات والارض وما فيها الى أجل مسمى عنده , فيقبض الأرض ويطوي السموات كطي السجل للكتب ويحفظ الخلقأعمالهم وأقوالهم في كناب حفيظ الى يوم الحساب ).

المقيت ( الممد كل حيوان ونبات مما جعله الله لها قواماً لحفظ حياتها على ممر الأوقات الى أجل مسمى ) .
الحسيب ( أنه سبحانه وتعالى سيحاسب عباده على اعمالهم واقوالهم ).
الجليل ( أنه الموصوف بنعوت الجلال والعظمه والصفات العليا وهي الغنى والمخلك والتقديس والعلم والقدرة وغيرها).
الكريم ( أنه دائم المعروف , كثير النوال , ذو الطول والانعام , يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء ).
الرقيب ( أنه لا يغفل على خلقه طرفة عين , ولا يغيب عليه من امرهم شئ يشهدهم ويحفظهم ).
المجيب ( أنه يسمع دعوة الداعي اذا دعاه , فيعجله في الدنيا ما سأل أو يدخرها له في الآخرة )
الواسع ( بفضله وصفاته الحميده ).
الحكيم ( انه واسع العلم وعلمه ازلي بما كان ويكون خبير بكل شئ , يدبر
الأمور بأحسن تقدير , ولا راد لحكمه ).
الودود ( انه الودود لأهل طاعته , والراضي عنهم والمحسن اليهم , والمادح لهم , والجاعل بينهم مودة ورحمة ).
المجيد ( شريف الذات,جميل الفعال,حسن الخصال, واسع الكرم , منيع ٌ لا يرام ).
الباعث ( أنه له الأمر والحكم يبعث رسله مبشرين ومنذرين ليدعوا الى الايمان بالله وحده ).
الشهيد ( الرقيب عليكم الطلع على افعالكم , السامع لأقوالكم , سبحانه لاتخفى عليه خافيه ).
الحق( اسم الله فاطر السموات والارض , وصفةٌ لذاته القدسية , ولم يشاركه أحد من خلقه في هذه الصفة ).
الوكيل ( هو الذي تفوض اليه أمور خلقه , لأنه كافيهم والقائم على تدبير مصالحهم والكفيل لهم بالرزق والشهيد عليهم ).
القوي ( أنه ذو القوة فلا غالب له , وهو القادر على كل شئ ).
المتين ( أ نه شديد القوى , اي بالغ القدرة , لايستولي عليه العجز , ولا يوهنه الضعف ).
الوالي ( مالك التدبير المتولي أمور عبادته ، فهو وليهم ومولاهم ،وناصرهم وراحمهم ) .
الحميد ( الاله المستحق لجميع انواع الحمد ) .
المحصي ( العلم بمقادير الحوادث وما يحيط به الخلق من علم وما لا يحيطون كالانفاس والارزاق وعامه الموجودات وانه احصى كل شيء عدداً أحصى خلقه وعدهم

عددا).

• المبدىء ان الله كان ولا شيء قبله ، ثم بدأ الخلق من العدم الى الوجود ) .

• المعيد ( انه يعيد خلقه من بعد الحياة الى الموت ، ثم يعيدهم بعد الموت الى الحياه ) .

• المحيي ( انه باعث الحياه في مخلوقاته بعد موتها ، فهو الذي ينفخ في الانسان الروح

فيحيا من الموت ) .

المميت ( انه يسلب الحياة مما خلق بعد ان كتب عليهم الفناء فيصبح المخلوق جثه هامد

لاحراك بها ) .


الحي ( الدائم الباقي الذي لا يموت ، ولا تأخذه سنه ولا نوم ، لان النوم يفققد

الادراك والاحساس والشعور فهو شبيه بالموت ) .

القيوم ( انه القائم بنفسه على تدبير ملكه وخلقه ) .

الواجد ( المالك لكل ما في الوجود ، والقادر على كل موجود ، ولا تخفى عليه خافيه ،

وكل شيء تحت سمعه وبصره وهو الغني ) .

الماجد ( أنه عظيم الجاه ، جميل الصفات ، حسن الفعال ، شريف الذات ، على الهمه ،

جواد سخي ) .


الواحد ( انه الواحد الاحد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً احد ، اي انه

لم يتفرع من شيء ) .

الصمد ( انه هو الذي يصمد اي يقصد اليه في الامور كلها ، ويقصد في

الحوائج والنوازل ) .

القادر ( ذو القدره الذي لا يعجزه شيء وهو على ما يشاء قدير وانه المستغني

عن معاونة غيره ) .

المقتدر ( المظهر قدره القادر ، والفعال لمل يريد وعلم وحكمة ) .

المقدم والمؤخر ( أنه سبحانه ينزل الاشياء منازلها ، يقدم ما يشاء ويؤخر ما

يشاء اي ان طرفي الامور بيده ) .

الأول ( أي ان ليس قبله شيء ، فهو الموجود بذاته قبل وجود مخلوقاته ولا

اله غيره ) .

الآخر ( اي ان ليس بعده شيء ، فهو سبحانه اول بلا ابتداء ، وآخر بلا

انتهاء ) .

الظاهر ( انه البادي بافعاله لذوي البصائر والابصار ، وما من ذرةٍ في الجود

الا وتدل على وجود الواجد الموجود الذي لا يخفى ولا يغيب ) .

الباطن ( هو الذي تخفى عنه العيون رؤيته ، وهو موجود ولكنه عن خلقه

بنور ذاته محجوب ) .


الوالي ( أنه هو الذي يتولى أمور خلقه ، ويتصرف بها كيف يشاء ، وينفذ

فيها أمره ، ويجري فيها حكمه بقدرته وأنعمه ) .

المتعالي ( انه بالغ الرفعه والعلو الى مقامٍ لا تدركه الابصار ) .

البر ( العطوف على عباده ، المحسن اليهم ، عم بره جميع خلقه فلم يبخل

عليهم بالرزق ) .

التواب ( انه المعيد الى عبده فضل رحمته اذا هو رجع الى طاعته ، وندم

على معصيته ، فلا يحبط له ما قدم من خير ) .

المنتقم ( انه يقسم ظهور الجبابره والعتاة فيذيقهم اشد العذاب بعد ان ينذرهم

ويمهلهم ويحذرهم نفسه ) .

العفو ( انه هو الذي يمحي السيئات ، ويتجاوز عن المعاصي ، ويصفح عمن

تاب واتاب ) .

الرؤوف ( ذو الرحمة الواسعة الشاملة لجميع خلقه ، والمتعطف عليهم بحنانه
والمحسن اليهم بنعمه ) .

مالك الملك ( أنه ذو الملك والملكوت ، وتام القدره على ملكه يفعل في ملكه

ما يشاء من الايجاد والانعدام ) .

ذو الجلال والاكرام ( ذو العظمه والكبرياء ، جليل القدر، عظيم الشأن ،

المهاب سلطانه ، النافذ أمره ، وهو ذو الفضل العظيم عمت آلاؤه جميع خلقه)


المقسط ( الحاكم بالحق والعدل ، وهو الذي ينتصف للمظلوم من الظالم

بالقسط ) .

الجامع ( المؤلف بين الاجناس المتماثله كجمعه للناس في صعيدٍ واحد على

ظهر الأرض ويوم القيامه ) .

الغني ( المستغني بذاته وصفاته عن كل ما سواه ، فلا صاحبةٌ له ولا ولد

يعينه على تدبير ملكه ) .

المغني ( السخي الجواد ذو الفضل والاحسان ، والطول والانعام ، يغني العبد

حتى لا يخشى الفقر ) .

المانع ( الحامي والمنجي والناصر ، واذا وصف به العبد كان له مدحاً أو ذماً

أو تحقيراً ) .

الضار والنافع ( هما وصفان لقدرة الله ومشيئته في قضائه وقدره ) .

النور ( منور السموات والارض ومن فيها ، فلا تدركه الابصار حتى

يوصف ) .

الهادي ( أنه هو الذي يهدي عباده لذاته بما أشهدتهم من مخلوقاته ) .

البديع ( موجد الاشياء على خير مثالٍ سبق ، ويسمي العبد مبدعاً في صناعته
لزخرفته أنواعاً من الحلي والجواهر أو غير ذالك ، ولم يكن لها مثال قط ) .
الباقي ( أنه حي لا يموت موجود بذاته موصوف بالبقاء الأزلي ) .

الوارث ( هو الذي يرجع اليه ملك السموات والارض بعد فناء خلقه لان كل
مولود سيموت ، وكل من يموت يورث ، وهو جل جلاله واحد حي لا يموت
يرث الارض ومن عليها وهو خير الوارثين ) .
الرشيد ( الحكيم في افعاله واقواله ، المدبر للامور احسن تدبير من غير
مشير او وزير وهو الهادي الى سبيل الرشاد ) .
الصبور ( انه لا يعجل بالعقوبه على من عصاه فهو يمهل ولا يهمل ) .
الرب ( مربي كل شيء وخالقه ومالكه والقائم على حفظه واللطيف به ، رب
السموات والارض وما بينهما ) .

ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، مفضل الأماكن والأزمان على بعضها بعضا ،الذي أنزل القرآن في الليلة المباركة ، والصلاة والسلام على من شد المئزر في تلك الليالي العظيمة المباركة ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه الغر الميامين .. أما بعد
لقد اختص الله تبارك وتعالى هذه الأمة المحمدية على غيرها من الأمم بخصائص ، وفضلها على غيرها من الأمم بأن أرسل إليها الرسل وأنزل لها الكتاب المبين كتاب الله العظيم ، كلام رب العالمين في ليلة مباركة هي خير الليالي ، ليلة اختصها الله عز وجل من بين الليالي ، ليلة العبادة فيها هي خير من عبادة ألف شهر ، وهي ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر .. ألا وهي ليلة القدر مبيناً لنا إياها في سورتين
قال تعالى في سورة القدر :{ إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر *وما أدراكَ ما ليلةُ القدر * ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر * تَنَزلُ الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كلِ أمر *سلامٌ هي حتى مطلع الفجر }

وقال تعالى في سورة الدخان :{ إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ إنا كنا مُنذٍرين * فيها يُفرَقُ كلُ أمرٍ حكيم }


سبب تسميتها بليلة القدر

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
أولا : سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم ، أي ذو شرف
ثانيا : أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام ، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه .
ثالثا : وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه

علامات ليلة القدر

ذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة

العلامات المقارنة
قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة ، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار
الطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي
أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون الجو مناسبا
أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم .
أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي
العلامات اللاحقة
أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -رواه مسلم
فضائل ليلة القدر
أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة القدر }
أنها ليلة مباركة ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة مباركة }
يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام ، قال تعالى { فيها يفرق كل أمر حكيم }
فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي ، قال تعالى { ليلة القدر خير من ألف شهر}
تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة ، قال تعالى { تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر }
ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر ، وتكثر فيها السلامة من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها فهي سلام كلها ، قال تعالى { سلام هي حتى مطلع الفجر }
فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) - متفق عليه

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

كتبه الشيخ / يحيى الزهراني