الاثنين، 29 ديسمبر 2008

كيف السبيل؟





أين الكرامة العربية ولماذا نقف متفرجين كما الأنظمة العربية البائسة تتفرج ولاتفلح إلا بالتنديد

كيف السبيل؟
مع كل مذبحة تجدّ، ولا جواب سوى العويل
مع كل جرح، في جوانح أمتي ابدا يسيل
مع كل تشريد لشعب، صار جلدا للطبول
ياتي يسائلني صديق من بلادي، ما السبيل؟
****
كيف السبيل الى كرامتنا، الى المجد الاثيل؟
كيف السبيل إلى الخليل، إلى المثلث، و الجليل؟
كيف السبيل لحرث غرقدهم، وإنبات النخيل؟
كيف السبيل لطعنة الخنزير، والقرد الدخيل؟
****
لا تنصحننّي بالسكوت الزائف الهشّ العميل
تبقى شعارات الصمود سليمة، وأنا القتيل
تبقى شعارات الصمود تخوننا، أين العقول؟
لا تنصحننّي بالركون لكل مهزوم أسير
****
شربوا دمائي من عروقي نخب سلمهم الذليل
رسموا طريق القدس من صنعاء حتى الدردنيل
مرمى الحصى عنكم أريحا، لا تدور ألف ميل
فلمست قلب محدثي، وهتفت من قلب عليل
قلب مليئ بالأسى، وحديث مأساتي يطول
****
أسمعته آيات قرآن بترتيل جميل
حدثته عن قصة التحرير، جيل بعد جيل
ووقفت في "حطين" أقطف زهرة الأمل النبيل
ورأيت في "جالوت" ماء "النيل" يبتلع المغول
بكتائب الإيمان، بكتائب الإيمان، بكتائب الإيمان
****
بكتائب الإيمان جنب المصحف الهادي الدليل
تمضي كتائبنا مع الفجر المجلجل بالصهيل
نمضي ولا نرضى صلاة العصر إلا بالخليل
هذا السبيل، ولا سبيل سواه إن تبغ الوصول
هذا السبيل، وإن بدا من صاحب النظر الكليل
دربا طويلا شائكا، أو شبه درب مستحيل
لا درب يوصل غيره، مع انه درب طويل

فيديو كليب للنشيد الشهير "مع كل مذبحة" للمنشد أبو عاصم.
http://www.myportail.com/selections_videos.php?id=2099

ليست هناك تعليقات: