قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ان لله عز وجل تسعه وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنه ) .
الله جل جلاله (هو الاسم امفرد العلم لذاته القدسية ، الجامع لجميع الصفات الالهيه
واحياة الأزليه والعلم والقدرة والارادة ، واليه يفرع الناس اذا مسهم الضر )
الرحمن ( ذو الرحمه الواسعه الشامله المتعطف لرحمته )
الرحيم ( اسم لذاته المقدسة وصفة لربوبيته السرمدية ، كتب رحمته على نفسه
واختص بها عبادة المؤمنين )
الملك ( القائم على تدبير خلقه ، والمنزه عن الظلم يفعل ما يشاء ويحكم ما
يريد )
القدوس ( الظاهر المنزه ، الجامع لاوصاف الكمال الممدوح بالفضائل
والمحاسن )
السلام ( الذي سلمت ذاته وصفاته وأفعاله من كل ما لا يليق بكماله )
المؤمن ( الذي يفزع اليه الخائف فيؤمنه ، فلا أمن وأمان الا منه جل جلاله )
المهيمن ( الرقيب والشاهد على خلقه والمؤتمن والمستولي عليهم بالرعاية
والقدرة )
العزيز ( الغالب على أمره المتفرد بالعزة والجلال يعز من يشاء ويذل من
يشاء )
الجبار ( أنه يجبر الخلق وينفذ مشيئته فيهم على ما أراد من أمره ونهيه
ويخضع لعظمته كل شيء )
المتكبر ( المتفرد بالعظمة والكبرياء والمتعالي عن صفات الخلق فلا كبرياء
الا لنفسه )
الخالق ( أنه يخرج الاشياء من العدم الى الوجود بتقدير وتدبير وعلم وقدرة )
الباري ( المبرىء والمطهر لأمشاج الخلق الأول لعبده المؤمن من الشرك )
المصور ( هو الذي أنشأ خلقه على صور مختلفه ليتعارفوا بها وليميز بعضها
عن بعض )
الغفار ( انه يغفر الذنوب مرة بعد مرة وهو كثير الغفران لعباده الذين تابوا
اليه واستغفروه فغفر لهم وسترهم لئلا يفتضحوا يوم الحساب )
القهار ( القاهر فوق عباده يعتصم ظهور الجبابرة ويذل رقاب
الفراعنه)
الوهاب ( الجواد المنعم المفضل بالعطايا ، كثير النوال دائم
المعروف على جميع خلقه )
الرزاق ( أنه المتكفل بالرزق والقائم على كل نفس بما يقيمها من
قوتها المادي والمعنوي )
الفتاح ( الذي يفتح أبواب الرزق والرحمه لعباده ، ويفتح عيون
بصائرهم ليبصروا الحق ويتبعوا سبل السلام )
العليم ( العالم بالسرائر والخفيات ) ، عالم بما هو كائن وما يكون
سبحانه قد احاط بكل شيء علماً )
القابض ( أنه يقبض الأرواح بالموت الذي كتبه على عباده )
الباسط ( الذي ينشر رحمته وفضله على عباده ، يرزق ويوسع
ويجود ويعطي أكثر مما يحتاج اليه العبد )
الخافض ( أنه يغفر ذنباً ويفرج كرباً ويرفع قوماً ويضع آخر )
الرافع ( عظيم الصفات المستحق لدرجات المدح والثناء وليس
لأحد من خلقه هذه الصفه وهو الذي يرفع أولياءه ويعزهم وينصرهم )
المعز والمذل ( أي ان طرفي الامور بيده سبحانه يعز من يشاء ويذل من
يشاء )
السميع ( أنه يسمع الجهر من القول ويسمع السر وأخفى )
البصير ( هو الذي يشاهد ويرى في ظلمات البر والبحر وما تحت
الثرى وهو الرقيب والمشاهد على كل شيء )
الحكم ( الذي يحكم ويفصل بين الناس فيما شجر بينهم ، وهو الذي
يسمي الحكم ولا راد لحكمته )
العدل ( أي أنه لا يحكم الا بالحق ، ولا يقول الا الحق ، ولا يفعل
الا الحق )
اللطيف ( أنه هو الذي يسري لطفه الخفي في رفق ورأفه في جميع
مخلوقاته من حيث يعملون ومن حيث لا يعملون )
الخبير ( لا تعزب عنه الاخبار ظاهرها وباطنها لا في السماوات
ولا في الارض )
الحليم ( أنه ذو الصفح والأناة الذي لا يعجل بالعقوبه مع المقدرة ،
فلا يستفزه غضب ولا يستخفه جهل جاهل ولا عصيان عاصٍ )
العظيم ( ذو العظمة والهيبة والجلال ، المتعالي بعظمته على كل
عظيم فلا يعجزه شيء ولا يمكن أن يعصى كرهاً )
الغفور ( كثير الغفران والصفح ، كلما أذنب العبد واستغفر غفر الله
له )
الشكور ( هو الذي يدوم شكره ويعم فضله فيجازي كل صغير
وكبير ، تعليل في الطاعه من النعم )
العلي ( أنه هو العلي الأعلى فوق خلقه ، ولا يعلوا الى مقامه
الرفيع أحد ، وهو المستحق لدرجات المدح والثناء )
الكبير ( الكبير المتعال ، العظيم في صفاته ، المرهون سلطانه ،
وهو في المقام الاعلى لاتدركه الأبصار حتى يصفه الواصفون ).
الحفيظ ( انه هو الذي يحفظ السموات والارض وما فيها الى أجل
مسمى عنده , فيقبض الأرض ويطوي السموات كطي السجل للكتب ويحفظ
الخلقأعمالهم وأقوالهم في كناب حفيظ الى يوم الحساب ).
المقيت ( الممد كل حيوان ونبات مما جعله الله لها قواماً لحفظ حياتها على
ممر الأوقات الى أجل مسمى ) .
الحسيب ( أنه سبحانه وتعالى سيحاسب عباده على اعمالهم واقوالهم ).
الجليل ( أنه الموصوف بنعوت الجلال والعظمه والصفات العليا وهي الغنى
والمخلك والتقديس والعلم والقدرة وغيرها).
الكريم ( أنه دائم المعروف , كثير النوال , ذو الطول والانعام , يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء ).
الرقيب ( أنه لا يغفل على خلقه طرفة عين , ولا يغيب عليه من امرهم شئ
يشهدهم ويحفظهم ).
المجيب ( أنه يسمع دعوة الداعي اذا دعاه , فيعجله في الدنيا ما سأل أو
يدخرها له في الآخرة ).
الواسع ( بفضله وصفاته الحميده ).
الحكيم ( انه واسع العلم وعلمه ازلي بما كان ويكون خبير بكل شئ , يدبر
الأمور بأحسن تقدير , ولا راد لحكمه ).
الودود ( انه الودود لأهل طاعته , والراضي عنهم والمحسن اليهم , والمادح
لهم , والجاعل بينهم مودة ورحمة ).
المجيد ( شريف الذات , جميل الفعال , حسن الخصال , واسع الكرم , منيع ٌ
لا يرام ).
الباعث ( أنه له الأمر والحكم يبعث رسله مبشرين ومنذرين ليدعوا الى
الايمان بالله وحده ).
الشهيد ( الرقيب عليكم الطلع على افعالكم , السامع لأقوالكم , سبحانه
لاتخفى عليه خافيه ).
الحق( اسم الله فاطر السموات والارض , وصفةٌ لذاته القدسية , ولم يشاركه
أحد من خلقه في هذه الصفة ).
الوكيل ( هو الذي تفوض اليه أمور خلقه , لأنه كافيهم والقائم على تدبير
مصالحهم والكفيل لهم بالرزق والشهيد عليهم ).
القوي ( أنه ذو القوة فلا غالب له , وهو القادر على كل شئ ).
المتين ( أ نه شديد القوى , اي بالغ القدرة , لايستولي عليه العجز , ولا يوهنه
الضعف ).
الوالي ( مالك التدبير المتولي أمور عبادته ، فهو وليهم ومولاهم ، وناصرهم
وراحمهم ) .
الحميد ( الاله المستحق لجميع انواع الحمد ) .
· المحصي ( العلم بمقادير الحوادث وما يحيط به الخلق من علم وما لا يحيطون
كالانفاس والارزاق وعامه الموجودات وانه احصى كل شيء عدداً أحصى خلقه وعدهم
عددا).
· المبدىء ان الله كان ولا شيء قبله ، ثم بدأ الخلق من العدم الى الوجود ) .
· المعيد ( انه يعيد خلقه من بعد الحياة الى الموت ، ثم يعيدهم بعد الموت الى الحياه ) .
· المحيي ( انه باعث الحياه في مخلوقاته بعد موتها ، فهو الذي ينفخ في الانسان الروح
فيحيا من الموت ) .
المميت ( انه يسلب الحياة مما خلق بعد ان كتب عليهم الفناء فيصبح المخلوق جثه هامد
لاحراك بها ) .
الحي ( الدائم الباقي الذي لا يموت ، ولا تأخذه سنه ولا نوم ، لان النوم يفققد
الادراك والاحساس والشعور فهو شبيه بالموت ) .
القيوم ( انه القائم بنفسه على تدبير ملكه وخلقه ) .
الواجد ( المالك لكل ما في الوجود ، والقادر على كل موجود ، ولا تخفى عليه خافيه ،
وكل شيء تحت سمعه وبصره وهو الغني ) .
الماجد ( أنه عظيم الجاه ، جميل الصفات ، حسن الفعال ، شريف الذات ، على الهمه ،
جواد سخي ) .
الواحد ( انه الواحد الاحد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً احد ، اي انه
لم يتفرع من شيء ) .
الصمد ( انه هو الذي يصمد اي يقصد اليه في الامور كلها ، ويقصد في
الحوائج والنوازل ) .
القادر ( ذو القدره الذي لا يعجزه شيء وهو على ما يشاء قدير وانه المستغني
عن معاونة غيره ) .
المقتدر ( المظهر قدره القادر ، والفعال لمل يريد وعلم وحكمة ) .
المقدم والمؤخر ( أنه سبحانه ينزل الاشياء منازلها ، يقدم ما يشاء ويؤخر ما
يشاء اي ان طرفي الامور بيده ) .
الأول ( أي ان ليس قبله شيء ، فهو الموجود بذاته قبل وجود مخلوقاته ولا
اله غيره ) .
الآخر ( اي ان ليس بعده شيء ، فهو سبحانه اول بلا ابتداء ، وآخر بلا
انتهاء ) .
الظاهر ( انه البادي بافعاله لذوي البصائر والابصار ، وما من ذرةٍ في الجود
الا وتدل على وجود الواجد الموجود الذي لا يخفى ولا يغيب ) .
الباطن ( هو الذي تخفى عنه العيون رؤيته ، وهو موجود ولكنه عن خلقه
بنور ذاته محجوب ) .
الوالي ( أنه هو الذي يتولى أمور خلقه ، ويتصرف بها كيف يشاء ، وينفذ
فيها أمره ، ويجري فيها حكمه بقدرته وأنعمه ) .
المتعالي ( انه بالغ الرفعه والعلو الى مقامٍ لا تدركه الابصار ) .
البر ( العطوف على عباده ، المحسن اليهم ، عم بره جميع خلقه فلم يبخل
عليهم بالرزق ) .
التواب ( انه المعيد الى عبده فضل رحمته اذا هو رجع الى طاعته ، وندم
على معصيته ، فلا يحبط له ما قدم من خير ) .
المنتقم ( انه يقسم ظهور الجبابره والعتاة فيذيقهم اشد العذاب بعد ان ينذرهم
ويمهلهم ويحذرهم نفسه ) .
العفو ( انه هو الذي يمحي السيئات ، ويتجاوز عن المعاصي ، ويصفح عمن
تاب واتاب ) .
الرؤوف ( ذو الرحمة الواسعة الشاملة لجميع خلقه ، والمتعطف عليهم بحنانه
والمحسن اليهم بنعمه ) .
مالك الملك ( أنه ذو الملك والملكوت ، وتام القدره على ملكه يفعل في ملكه
ما يشاء من الايجاد والانعدام ) .
ذو الجلال والاكرام ( ذو العظمه والكبرياء ، جليل القدر، عظيم الشأن ،
المهاب سلطانه ، النافذ أمره ، وهو ذو الفضل العظيم عمت آلاؤه جميع خلقه)
المقسط ( الحاكم بالحق والعدل ، وهو الذي ينتصف للمظلوم من الظالم
بالقسط ) .
الجامع ( المؤلف بين الاجناس المتماثله كجمعه للناس في صعيدٍ واحد على
ظهر الأرض ويوم القيامه ) .
الغني ( المستغني بذاته وصفاته عن كل ما سواه ، فلا صاحبةٌ له ولا ولد
يعينه على تدبير ملكه ) .
المغني ( السخي الجواد ذو الفضل والاحسان ، والطول والانعام ، يغني العبد
حتى لا يخشى الفقر ) .
المانع ( الحامي والمنجي والناصر ، واذا وصف به العبد كان له مدحاً أو ذماً
أو تحقيراً ) .
الضار والنافع ( هما وصفان لقدرة الله ومشيئته في قضائه وقدره ) .
النور ( منور السموات والارض ومن فيها ، فلا تدركه الابصار حتى
يوصف ) .
الهادي ( أنه هو الذي يهدي عباده لذاته بما أشهدتهم من مخلوقاته ) .
البديع ( موجد الاشياء على خير مثالٍ سبق ، ويسمي العبد مبدعاً في صناعته
لزخرفته أنواعاً من الحلي والجواهر أو غير ذالك ، ولم يكن لها مثال قط ) .
الباقي ( أنه حي لا يموت موجود بذاته موصوف بالبقاء الأزلي ) .
الوارث ( هو الذي يرجع اليه ملك السموات والارض بعد فناء خلقه لان كل
مولود سيموت ، وكل من يموت يورث ، وهو جل جلاله واحد حي لا يموت
يرث الارض ومن عليها وهو خير الوارثين ) .
الرشيد ( الحكيم في افعاله واقواله ، المدبر للامور احسن تدبير من غير
مشير او وزير وهو الهادي الى سبيل الرشاد ) .
الصبور ( انه لا يعجل بالعقوبه على من عصاه فهو يمهل ولا يهمل ) .
الرب ( مربي كل شيء وخالقه ومالكه والقائم على حفظه واللطيف به ، رب
السموات والارض وما بينهما ) .
الله جل جلاله (هو الاسم امفرد العلم لذاته القدسية ، الجامع لجميع الصفات الالهيه
واحياة الأزليه والعلم والقدرة والارادة ، واليه يفرع الناس اذا مسهم الضر )
الرحمن ( ذو الرحمه الواسعه الشامله المتعطف لرحمته )
الرحيم ( اسم لذاته المقدسة وصفة لربوبيته السرمدية ، كتب رحمته على نفسه
واختص بها عبادة المؤمنين )
الملك ( القائم على تدبير خلقه ، والمنزه عن الظلم يفعل ما يشاء ويحكم ما
يريد )
القدوس ( الظاهر المنزه ، الجامع لاوصاف الكمال الممدوح بالفضائل
والمحاسن )
السلام ( الذي سلمت ذاته وصفاته وأفعاله من كل ما لا يليق بكماله )
المؤمن ( الذي يفزع اليه الخائف فيؤمنه ، فلا أمن وأمان الا منه جل جلاله )
المهيمن ( الرقيب والشاهد على خلقه والمؤتمن والمستولي عليهم بالرعاية
والقدرة )
العزيز ( الغالب على أمره المتفرد بالعزة والجلال يعز من يشاء ويذل من
يشاء )
الجبار ( أنه يجبر الخلق وينفذ مشيئته فيهم على ما أراد من أمره ونهيه
ويخضع لعظمته كل شيء )
المتكبر ( المتفرد بالعظمة والكبرياء والمتعالي عن صفات الخلق فلا كبرياء
الا لنفسه )
الخالق ( أنه يخرج الاشياء من العدم الى الوجود بتقدير وتدبير وعلم وقدرة )
الباري ( المبرىء والمطهر لأمشاج الخلق الأول لعبده المؤمن من الشرك )
المصور ( هو الذي أنشأ خلقه على صور مختلفه ليتعارفوا بها وليميز بعضها
عن بعض )
الغفار ( انه يغفر الذنوب مرة بعد مرة وهو كثير الغفران لعباده الذين تابوا
اليه واستغفروه فغفر لهم وسترهم لئلا يفتضحوا يوم الحساب )
القهار ( القاهر فوق عباده يعتصم ظهور الجبابرة ويذل رقاب
الفراعنه)
الوهاب ( الجواد المنعم المفضل بالعطايا ، كثير النوال دائم
المعروف على جميع خلقه )
الرزاق ( أنه المتكفل بالرزق والقائم على كل نفس بما يقيمها من
قوتها المادي والمعنوي )
الفتاح ( الذي يفتح أبواب الرزق والرحمه لعباده ، ويفتح عيون
بصائرهم ليبصروا الحق ويتبعوا سبل السلام )
العليم ( العالم بالسرائر والخفيات ) ، عالم بما هو كائن وما يكون
سبحانه قد احاط بكل شيء علماً )
القابض ( أنه يقبض الأرواح بالموت الذي كتبه على عباده )
الباسط ( الذي ينشر رحمته وفضله على عباده ، يرزق ويوسع
ويجود ويعطي أكثر مما يحتاج اليه العبد )
الخافض ( أنه يغفر ذنباً ويفرج كرباً ويرفع قوماً ويضع آخر )
الرافع ( عظيم الصفات المستحق لدرجات المدح والثناء وليس
لأحد من خلقه هذه الصفه وهو الذي يرفع أولياءه ويعزهم وينصرهم )
المعز والمذل ( أي ان طرفي الامور بيده سبحانه يعز من يشاء ويذل من
يشاء )
السميع ( أنه يسمع الجهر من القول ويسمع السر وأخفى )
البصير ( هو الذي يشاهد ويرى في ظلمات البر والبحر وما تحت
الثرى وهو الرقيب والمشاهد على كل شيء )
الحكم ( الذي يحكم ويفصل بين الناس فيما شجر بينهم ، وهو الذي
يسمي الحكم ولا راد لحكمته )
العدل ( أي أنه لا يحكم الا بالحق ، ولا يقول الا الحق ، ولا يفعل
الا الحق )
اللطيف ( أنه هو الذي يسري لطفه الخفي في رفق ورأفه في جميع
مخلوقاته من حيث يعملون ومن حيث لا يعملون )
الخبير ( لا تعزب عنه الاخبار ظاهرها وباطنها لا في السماوات
ولا في الارض )
الحليم ( أنه ذو الصفح والأناة الذي لا يعجل بالعقوبه مع المقدرة ،
فلا يستفزه غضب ولا يستخفه جهل جاهل ولا عصيان عاصٍ )
العظيم ( ذو العظمة والهيبة والجلال ، المتعالي بعظمته على كل
عظيم فلا يعجزه شيء ولا يمكن أن يعصى كرهاً )
الغفور ( كثير الغفران والصفح ، كلما أذنب العبد واستغفر غفر الله
له )
الشكور ( هو الذي يدوم شكره ويعم فضله فيجازي كل صغير
وكبير ، تعليل في الطاعه من النعم )
العلي ( أنه هو العلي الأعلى فوق خلقه ، ولا يعلوا الى مقامه
الرفيع أحد ، وهو المستحق لدرجات المدح والثناء )
الكبير ( الكبير المتعال ، العظيم في صفاته ، المرهون سلطانه ،
وهو في المقام الاعلى لاتدركه الأبصار حتى يصفه الواصفون ).
الحفيظ ( انه هو الذي يحفظ السموات والارض وما فيها الى أجل
مسمى عنده , فيقبض الأرض ويطوي السموات كطي السجل للكتب ويحفظ
الخلقأعمالهم وأقوالهم في كناب حفيظ الى يوم الحساب ).
المقيت ( الممد كل حيوان ونبات مما جعله الله لها قواماً لحفظ حياتها على
ممر الأوقات الى أجل مسمى ) .
الحسيب ( أنه سبحانه وتعالى سيحاسب عباده على اعمالهم واقوالهم ).
الجليل ( أنه الموصوف بنعوت الجلال والعظمه والصفات العليا وهي الغنى
والمخلك والتقديس والعلم والقدرة وغيرها).
الكريم ( أنه دائم المعروف , كثير النوال , ذو الطول والانعام , يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء ).
الرقيب ( أنه لا يغفل على خلقه طرفة عين , ولا يغيب عليه من امرهم شئ
يشهدهم ويحفظهم ).
المجيب ( أنه يسمع دعوة الداعي اذا دعاه , فيعجله في الدنيا ما سأل أو
يدخرها له في الآخرة ).
الواسع ( بفضله وصفاته الحميده ).
الحكيم ( انه واسع العلم وعلمه ازلي بما كان ويكون خبير بكل شئ , يدبر
الأمور بأحسن تقدير , ولا راد لحكمه ).
الودود ( انه الودود لأهل طاعته , والراضي عنهم والمحسن اليهم , والمادح
لهم , والجاعل بينهم مودة ورحمة ).
المجيد ( شريف الذات , جميل الفعال , حسن الخصال , واسع الكرم , منيع ٌ
لا يرام ).
الباعث ( أنه له الأمر والحكم يبعث رسله مبشرين ومنذرين ليدعوا الى
الايمان بالله وحده ).
الشهيد ( الرقيب عليكم الطلع على افعالكم , السامع لأقوالكم , سبحانه
لاتخفى عليه خافيه ).
الحق( اسم الله فاطر السموات والارض , وصفةٌ لذاته القدسية , ولم يشاركه
أحد من خلقه في هذه الصفة ).
الوكيل ( هو الذي تفوض اليه أمور خلقه , لأنه كافيهم والقائم على تدبير
مصالحهم والكفيل لهم بالرزق والشهيد عليهم ).
القوي ( أنه ذو القوة فلا غالب له , وهو القادر على كل شئ ).
المتين ( أ نه شديد القوى , اي بالغ القدرة , لايستولي عليه العجز , ولا يوهنه
الضعف ).
الوالي ( مالك التدبير المتولي أمور عبادته ، فهو وليهم ومولاهم ، وناصرهم
وراحمهم ) .
الحميد ( الاله المستحق لجميع انواع الحمد ) .
· المحصي ( العلم بمقادير الحوادث وما يحيط به الخلق من علم وما لا يحيطون
كالانفاس والارزاق وعامه الموجودات وانه احصى كل شيء عدداً أحصى خلقه وعدهم
عددا).
· المبدىء ان الله كان ولا شيء قبله ، ثم بدأ الخلق من العدم الى الوجود ) .
· المعيد ( انه يعيد خلقه من بعد الحياة الى الموت ، ثم يعيدهم بعد الموت الى الحياه ) .
· المحيي ( انه باعث الحياه في مخلوقاته بعد موتها ، فهو الذي ينفخ في الانسان الروح
فيحيا من الموت ) .
المميت ( انه يسلب الحياة مما خلق بعد ان كتب عليهم الفناء فيصبح المخلوق جثه هامد
لاحراك بها ) .
الحي ( الدائم الباقي الذي لا يموت ، ولا تأخذه سنه ولا نوم ، لان النوم يفققد
الادراك والاحساس والشعور فهو شبيه بالموت ) .
القيوم ( انه القائم بنفسه على تدبير ملكه وخلقه ) .
الواجد ( المالك لكل ما في الوجود ، والقادر على كل موجود ، ولا تخفى عليه خافيه ،
وكل شيء تحت سمعه وبصره وهو الغني ) .
الماجد ( أنه عظيم الجاه ، جميل الصفات ، حسن الفعال ، شريف الذات ، على الهمه ،
جواد سخي ) .
الواحد ( انه الواحد الاحد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً احد ، اي انه
لم يتفرع من شيء ) .
الصمد ( انه هو الذي يصمد اي يقصد اليه في الامور كلها ، ويقصد في
الحوائج والنوازل ) .
القادر ( ذو القدره الذي لا يعجزه شيء وهو على ما يشاء قدير وانه المستغني
عن معاونة غيره ) .
المقتدر ( المظهر قدره القادر ، والفعال لمل يريد وعلم وحكمة ) .
المقدم والمؤخر ( أنه سبحانه ينزل الاشياء منازلها ، يقدم ما يشاء ويؤخر ما
يشاء اي ان طرفي الامور بيده ) .
الأول ( أي ان ليس قبله شيء ، فهو الموجود بذاته قبل وجود مخلوقاته ولا
اله غيره ) .
الآخر ( اي ان ليس بعده شيء ، فهو سبحانه اول بلا ابتداء ، وآخر بلا
انتهاء ) .
الظاهر ( انه البادي بافعاله لذوي البصائر والابصار ، وما من ذرةٍ في الجود
الا وتدل على وجود الواجد الموجود الذي لا يخفى ولا يغيب ) .
الباطن ( هو الذي تخفى عنه العيون رؤيته ، وهو موجود ولكنه عن خلقه
بنور ذاته محجوب ) .
الوالي ( أنه هو الذي يتولى أمور خلقه ، ويتصرف بها كيف يشاء ، وينفذ
فيها أمره ، ويجري فيها حكمه بقدرته وأنعمه ) .
المتعالي ( انه بالغ الرفعه والعلو الى مقامٍ لا تدركه الابصار ) .
البر ( العطوف على عباده ، المحسن اليهم ، عم بره جميع خلقه فلم يبخل
عليهم بالرزق ) .
التواب ( انه المعيد الى عبده فضل رحمته اذا هو رجع الى طاعته ، وندم
على معصيته ، فلا يحبط له ما قدم من خير ) .
المنتقم ( انه يقسم ظهور الجبابره والعتاة فيذيقهم اشد العذاب بعد ان ينذرهم
ويمهلهم ويحذرهم نفسه ) .
العفو ( انه هو الذي يمحي السيئات ، ويتجاوز عن المعاصي ، ويصفح عمن
تاب واتاب ) .
الرؤوف ( ذو الرحمة الواسعة الشاملة لجميع خلقه ، والمتعطف عليهم بحنانه
والمحسن اليهم بنعمه ) .
مالك الملك ( أنه ذو الملك والملكوت ، وتام القدره على ملكه يفعل في ملكه
ما يشاء من الايجاد والانعدام ) .
ذو الجلال والاكرام ( ذو العظمه والكبرياء ، جليل القدر، عظيم الشأن ،
المهاب سلطانه ، النافذ أمره ، وهو ذو الفضل العظيم عمت آلاؤه جميع خلقه)
المقسط ( الحاكم بالحق والعدل ، وهو الذي ينتصف للمظلوم من الظالم
بالقسط ) .
الجامع ( المؤلف بين الاجناس المتماثله كجمعه للناس في صعيدٍ واحد على
ظهر الأرض ويوم القيامه ) .
الغني ( المستغني بذاته وصفاته عن كل ما سواه ، فلا صاحبةٌ له ولا ولد
يعينه على تدبير ملكه ) .
المغني ( السخي الجواد ذو الفضل والاحسان ، والطول والانعام ، يغني العبد
حتى لا يخشى الفقر ) .
المانع ( الحامي والمنجي والناصر ، واذا وصف به العبد كان له مدحاً أو ذماً
أو تحقيراً ) .
الضار والنافع ( هما وصفان لقدرة الله ومشيئته في قضائه وقدره ) .
النور ( منور السموات والارض ومن فيها ، فلا تدركه الابصار حتى
يوصف ) .
الهادي ( أنه هو الذي يهدي عباده لذاته بما أشهدتهم من مخلوقاته ) .
البديع ( موجد الاشياء على خير مثالٍ سبق ، ويسمي العبد مبدعاً في صناعته
لزخرفته أنواعاً من الحلي والجواهر أو غير ذالك ، ولم يكن لها مثال قط ) .
الباقي ( أنه حي لا يموت موجود بذاته موصوف بالبقاء الأزلي ) .
الوارث ( هو الذي يرجع اليه ملك السموات والارض بعد فناء خلقه لان كل
مولود سيموت ، وكل من يموت يورث ، وهو جل جلاله واحد حي لا يموت
يرث الارض ومن عليها وهو خير الوارثين ) .
الرشيد ( الحكيم في افعاله واقواله ، المدبر للامور احسن تدبير من غير
مشير او وزير وهو الهادي الى سبيل الرشاد ) .
الصبور ( انه لا يعجل بالعقوبه على من عصاه فهو يمهل ولا يهمل ) .
الرب ( مربي كل شيء وخالقه ومالكه والقائم على حفظه واللطيف به ، رب
السموات والارض وما بينهما ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق