السبت، 6 سبتمبر 2008

أسماء الله الحسنى ومعانيها


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ان لله عز وجل تسعه وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنه ) .

الله جل جلاله (هو الاسم امفرد العلم لذاته القدسية ، الجامع لجميع الصفات الالهيه

واحياة الأزليه والعلم والقدرة والارادة ، واليه يفرع الناس اذا مسهم الضر )

الرحمن ( ذو الرحمه الواسعه الشامله المتعطف لرحمته )

الرحيم ( اسم لذاته المقدسة وصفة لربوبيته السرمدية ، كتب رحمته على نفسه

واختص بها عبادة المؤمنين )

الملك ( القائم على تدبير خلقه ، والمنزه عن الظلم يفعل ما يشاء ويحكم ما

يريد )

القدوس ( الظاهر المنزه ، الجامع لاوصاف الكمال الممدوح بالفضائل

والمحاسن )

السلام ( الذي سلمت ذاته وصفاته وأفعاله من كل ما لا يليق بكماله )

المؤمن ( الذي يفزع اليه الخائف فيؤمنه ، فلا أمن وأمان الا منه جل جلاله )

المهيمن ( الرقيب والشاهد على خلقه والمؤتمن والمستولي عليهم بالرعاية

والقدرة )



العزيز ( الغالب على أمره المتفرد بالعزة والجلال يعز من يشاء ويذل من

يشاء )

الجبار ( أنه يجبر الخلق وينفذ مشيئته فيهم على ما أراد من أمره ونهيه

ويخضع لعظمته كل شيء )

المتكبر ( المتفرد بالعظمة والكبرياء والمتعالي عن صفات الخلق فلا كبرياء

الا لنفسه )

الخالق ( أنه يخرج الاشياء من العدم الى الوجود بتقدير وتدبير وعلم وقدرة )

الباري ( المبرىء والمطهر لأمشاج الخلق الأول لعبده المؤمن من الشرك )

المصور ( هو الذي أنشأ خلقه على صور مختلفه ليتعارفوا بها وليميز بعضها

عن بعض )

الغفار ( انه يغفر الذنوب مرة بعد مرة وهو كثير الغفران لعباده الذين تابوا

اليه واستغفروه فغفر لهم وسترهم لئلا يفتضحوا يوم الحساب )

القهار ( القاهر فوق عباده يعتصم ظهور الجبابرة ويذل رقاب

الفراعنه)

الوهاب ( الجواد المنعم المفضل بالعطايا ، كثير النوال دائم

المعروف على جميع خلقه )

الرزاق ( أنه المتكفل بالرزق والقائم على كل نفس بما يقيمها من

قوتها المادي والمعنوي )

الفتاح ( الذي يفتح أبواب الرزق والرحمه لعباده ، ويفتح عيون

بصائرهم ليبصروا الحق ويتبعوا سبل السلام )


العليم ( العالم بالسرائر والخفيات ) ، عالم بما هو كائن وما يكون

سبحانه قد احاط بكل شيء علماً )

القابض ( أنه يقبض الأرواح بالموت الذي كتبه على عباده )

الباسط ( الذي ينشر رحمته وفضله على عباده ، يرزق ويوسع

ويجود ويعطي أكثر مما يحتاج اليه العبد )

الخافض ( أنه يغفر ذنباً ويفرج كرباً ويرفع قوماً ويضع آخر )

الرافع ( عظيم الصفات المستحق لدرجات المدح والثناء وليس

لأحد من خلقه هذه الصفه وهو الذي يرفع أولياءه ويعزهم وينصرهم )

المعز والمذل ( أي ان طرفي الامور بيده سبحانه يعز من يشاء ويذل من

يشاء )

السميع ( أنه يسمع الجهر من القول ويسمع السر وأخفى )

البصير ( هو الذي يشاهد ويرى في ظلمات البر والبحر وما تحت

الثرى وهو الرقيب والمشاهد على كل شيء )



الحكم ( الذي يحكم ويفصل بين الناس فيما شجر بينهم ، وهو الذي

يسمي الحكم ولا راد لحكمته )


العدل ( أي أنه لا يحكم الا بالحق ، ولا يقول الا الحق ، ولا يفعل

الا الحق )

اللطيف ( أنه هو الذي يسري لطفه الخفي في رفق ورأفه في جميع

مخلوقاته من حيث يعملون ومن حيث لا يعملون )

الخبير ( لا تعزب عنه الاخبار ظاهرها وباطنها لا في السماوات

ولا في الارض )

الحليم ( أنه ذو الصفح والأناة الذي لا يعجل بالعقوبه مع المقدرة ،

فلا يستفزه غضب ولا يستخفه جهل جاهل ولا عصيان عاصٍ )

العظيم ( ذو العظمة والهيبة والجلال ، المتعالي بعظمته على كل

عظيم فلا يعجزه شيء ولا يمكن أن يعصى كرهاً )

الغفور ( كثير الغفران والصفح ، كلما أذنب العبد واستغفر غفر الله

له )

الشكور ( هو الذي يدوم شكره ويعم فضله فيجازي كل صغير

وكبير ، تعليل في الطاعه من النعم )

العلي ( أنه هو العلي الأعلى فوق خلقه ، ولا يعلوا الى مقامه

الرفيع أحد ، وهو المستحق لدرجات المدح والثناء )

الكبير ( الكبير المتعال ، العظيم في صفاته ، المرهون سلطانه ،

وهو في المقام الاعلى لاتدركه الأبصار حتى يصفه الواصفون ).

الحفيظ ( انه هو الذي يحفظ السموات والارض وما فيها الى أجل

مسمى عنده , فيقبض الأرض ويطوي السموات كطي السجل للكتب ويحفظ

الخلقأعمالهم وأقوالهم في كناب حفيظ الى يوم الحساب ).

المقيت ( الممد كل حيوان ونبات مما جعله الله لها قواماً لحفظ حياتها على

ممر الأوقات الى أجل مسمى ) .

الحسيب ( أنه سبحانه وتعالى سيحاسب عباده على اعمالهم واقوالهم ).

الجليل ( أنه الموصوف بنعوت الجلال والعظمه والصفات العليا وهي الغنى

والمخلك والتقديس والعلم والقدرة وغيرها).

الكريم ( أنه دائم المعروف , كثير النوال , ذو الطول والانعام , يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء ).

الرقيب ( أنه لا يغفل على خلقه طرفة عين , ولا يغيب عليه من امرهم شئ

يشهدهم ويحفظهم ).

المجيب ( أنه يسمع دعوة الداعي اذا دعاه , فيعجله في الدنيا ما سأل أو

يدخرها له في الآخرة ).

الواسع ( بفضله وصفاته الحميده ).

الحكيم ( انه واسع العلم وعلمه ازلي بما كان ويكون خبير بكل شئ , يدبر

الأمور بأحسن تقدير , ولا راد لحكمه ).

الودود ( انه الودود لأهل طاعته , والراضي عنهم والمحسن اليهم , والمادح

لهم , والجاعل بينهم مودة ورحمة ).

المجيد ( شريف الذات , جميل الفعال , حسن الخصال , واسع الكرم , منيع ٌ

لا يرام ).

الباعث ( أنه له الأمر والحكم يبعث رسله مبشرين ومنذرين ليدعوا الى

الايمان بالله وحده ).

الشهيد ( الرقيب عليكم الطلع على افعالكم , السامع لأقوالكم , سبحانه

لاتخفى عليه خافيه ).

الحق( اسم الله فاطر السموات والارض , وصفةٌ لذاته القدسية , ولم يشاركه

أحد من خلقه في هذه الصفة ).

الوكيل ( هو الذي تفوض اليه أمور خلقه , لأنه كافيهم والقائم على تدبير

مصالحهم والكفيل لهم بالرزق والشهيد عليهم ).

القوي ( أنه ذو القوة فلا غالب له , وهو القادر على كل شئ ).

المتين ( أ نه شديد القوى , اي بالغ القدرة , لايستولي عليه العجز , ولا يوهنه

الضعف ).



الوالي ( مالك التدبير المتولي أمور عبادته ، فهو وليهم ومولاهم ، وناصرهم

وراحمهم ) .

الحميد ( الاله المستحق لجميع انواع الحمد ) .


· المحصي ( العلم بمقادير الحوادث وما يحيط به الخلق من علم وما لا يحيطون

كالانفاس والارزاق وعامه الموجودات وانه احصى كل شيء عدداً أحصى خلقه وعدهم

عددا).

· المبدىء ان الله كان ولا شيء قبله ، ثم بدأ الخلق من العدم الى الوجود ) .

· المعيد ( انه يعيد خلقه من بعد الحياة الى الموت ، ثم يعيدهم بعد الموت الى الحياه ) .

· المحيي ( انه باعث الحياه في مخلوقاته بعد موتها ، فهو الذي ينفخ في الانسان الروح

فيحيا من الموت ) .

المميت ( انه يسلب الحياة مما خلق بعد ان كتب عليهم الفناء فيصبح المخلوق جثه هامد

لاحراك بها ) .


الحي ( الدائم الباقي الذي لا يموت ، ولا تأخذه سنه ولا نوم ، لان النوم يفققد

الادراك والاحساس والشعور فهو شبيه بالموت ) .

القيوم ( انه القائم بنفسه على تدبير ملكه وخلقه ) .

الواجد ( المالك لكل ما في الوجود ، والقادر على كل موجود ، ولا تخفى عليه خافيه ،

وكل شيء تحت سمعه وبصره وهو الغني ) .

الماجد ( أنه عظيم الجاه ، جميل الصفات ، حسن الفعال ، شريف الذات ، على الهمه ،

جواد سخي ) .


الواحد ( انه الواحد الاحد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً احد ، اي انه

لم يتفرع من شيء ) .

الصمد ( انه هو الذي يصمد اي يقصد اليه في الامور كلها ، ويقصد في

الحوائج والنوازل ) .

القادر ( ذو القدره الذي لا يعجزه شيء وهو على ما يشاء قدير وانه المستغني

عن معاونة غيره ) .

المقتدر ( المظهر قدره القادر ، والفعال لمل يريد وعلم وحكمة ) .

المقدم والمؤخر ( أنه سبحانه ينزل الاشياء منازلها ، يقدم ما يشاء ويؤخر ما

يشاء اي ان طرفي الامور بيده ) .

الأول ( أي ان ليس قبله شيء ، فهو الموجود بذاته قبل وجود مخلوقاته ولا

اله غيره ) .

الآخر ( اي ان ليس بعده شيء ، فهو سبحانه اول بلا ابتداء ، وآخر بلا

انتهاء ) .

الظاهر ( انه البادي بافعاله لذوي البصائر والابصار ، وما من ذرةٍ في الجود

الا وتدل على وجود الواجد الموجود الذي لا يخفى ولا يغيب ) .

الباطن ( هو الذي تخفى عنه العيون رؤيته ، وهو موجود ولكنه عن خلقه

بنور ذاته محجوب ) .


الوالي ( أنه هو الذي يتولى أمور خلقه ، ويتصرف بها كيف يشاء ، وينفذ

فيها أمره ، ويجري فيها حكمه بقدرته وأنعمه ) .

المتعالي ( انه بالغ الرفعه والعلو الى مقامٍ لا تدركه الابصار ) .

البر ( العطوف على عباده ، المحسن اليهم ، عم بره جميع خلقه فلم يبخل

عليهم بالرزق ) .

التواب ( انه المعيد الى عبده فضل رحمته اذا هو رجع الى طاعته ، وندم

على معصيته ، فلا يحبط له ما قدم من خير ) .

المنتقم ( انه يقسم ظهور الجبابره والعتاة فيذيقهم اشد العذاب بعد ان ينذرهم

ويمهلهم ويحذرهم نفسه ) .

العفو ( انه هو الذي يمحي السيئات ، ويتجاوز عن المعاصي ، ويصفح عمن

تاب واتاب ) .

الرؤوف ( ذو الرحمة الواسعة الشاملة لجميع خلقه ، والمتعطف عليهم بحنانه
والمحسن اليهم بنعمه ) .

مالك الملك ( أنه ذو الملك والملكوت ، وتام القدره على ملكه يفعل في ملكه

ما يشاء من الايجاد والانعدام ) .

ذو الجلال والاكرام ( ذو العظمه والكبرياء ، جليل القدر، عظيم الشأن ،

المهاب سلطانه ، النافذ أمره ، وهو ذو الفضل العظيم عمت آلاؤه جميع خلقه)


المقسط ( الحاكم بالحق والعدل ، وهو الذي ينتصف للمظلوم من الظالم

بالقسط ) .

الجامع ( المؤلف بين الاجناس المتماثله كجمعه للناس في صعيدٍ واحد على

ظهر الأرض ويوم القيامه ) .

الغني ( المستغني بذاته وصفاته عن كل ما سواه ، فلا صاحبةٌ له ولا ولد

يعينه على تدبير ملكه ) .

المغني ( السخي الجواد ذو الفضل والاحسان ، والطول والانعام ، يغني العبد

حتى لا يخشى الفقر ) .

المانع ( الحامي والمنجي والناصر ، واذا وصف به العبد كان له مدحاً أو ذماً

أو تحقيراً ) .

الضار والنافع ( هما وصفان لقدرة الله ومشيئته في قضائه وقدره ) .

النور ( منور السموات والارض ومن فيها ، فلا تدركه الابصار حتى

يوصف ) .

الهادي ( أنه هو الذي يهدي عباده لذاته بما أشهدتهم من مخلوقاته ) .

البديع ( موجد الاشياء على خير مثالٍ سبق ، ويسمي العبد مبدعاً في صناعته

لزخرفته أنواعاً من الحلي والجواهر أو غير ذالك ، ولم يكن لها مثال قط ) .

الباقي ( أنه حي لا يموت موجود بذاته موصوف بالبقاء الأزلي ) .


الوارث ( هو الذي يرجع اليه ملك السموات والارض بعد فناء خلقه لان كل

مولود سيموت ، وكل من يموت يورث ، وهو جل جلاله واحد حي لا يموت

يرث الارض ومن عليها وهو خير الوارثين ) .

الرشيد ( الحكيم في افعاله واقواله ، المدبر للامور احسن تدبير من غير

مشير او وزير وهو الهادي الى سبيل الرشاد ) .

الصبور ( انه لا يعجل بالعقوبه على من عصاه فهو يمهل ولا يهمل ) .

الرب ( مربي كل شيء وخالقه ومالكه والقائم على حفظه واللطيف به ، رب

السموات والارض وما بينهما ) .

ليست هناك تعليقات: